قد يعاني بعض الأشخاص من صعوبة في بدء النوم، في حين قد يستيقظ البعض أثناء الليل دون القدرة على معاودة النوم مرة أخرى، بينما قد يستيقظ البعض الآخر في الصباح متعبين على الرغم من الحصول على عدد ساعات كافي من النوم.

تحمل جميع اضطرابات النوم سالفة الذكر العديد من التأثيرات الصحية الجسمانية السلبية، وقد تؤثر أيضاً على الذاكرة والقدرة على التركيز. لذلك من خلال هذا الموضع سوف نسلط الضوء على عدد من النصائح الهامة التي ستكون مفيدة في علاج اضطرابات النوم، وتعزز من فرص الحصول على نوم مريح.

• يساعد إيقاع الساعة البيولوجية الدماغ على معرفة متى يجب أن ينام الجسم ومتى يجب أن يكون مستيقظاً، لذلك فإن اضطراب الساعة البيولوجية يميل إلى أن يكون عاملاً مشتركاً في معظم مشكلات اضطراب النوم. لإعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، من الضروري التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي قدر الإمكان. سوف يساعد هذا الأمر على التمتع بالنوم المريح ليلاً، بالإضافة إلى الشعور بالنشاط أثناء ساعات النهار.
• يجدر بنا الإشارة إلى أن الطعام يلعب دوراً كبيراً في النوم المريح. لذلك ينصح باتباع نظام غذائي يتضمن بشكل أساسي الأطعمة التي تزيد من مستوى السيروتونين وتعزز من استرخاء الجسم، مثل:
• البروتين الخالي من الدهون، كالدجاج والأسماك.
• خبز الحبوب الكاملة.
• الحليب الدافئ.
• المكسرات كالجوز والفستق والكاجو.
• إذا كنت بحاجة إلى أخذ قيلولة أثناء النهار، فلا يجب أن تتجاوز مدتها بأي حال 10 – 15 دقيقة، حيث أن تجاوز هذه المدة من شأنه أن يتسبب في صعوبة بدء النوم ليلاً، وقد يتسبب أيضاً في اضطراب النوم.
• أظهرت الدراسات الطبية أن استخدام الأجهزة اللوحية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة قبل النوم قد يتعارض مع النوم الليلي المريح ويسبب الأرق. لذلك ينصح بالتوقف عن استخدام هذه الأجهزة مدة لا تقل عن ساعتين قبل موعد النوم المقرر.